Lompat ke konten Lompat ke sidebar Lompat ke footer

Shalawat Husainiyah | Basyairul Khairat Karya Syekh Abdul Qadir Al-Jilani

Shalawat Husainiyah | Basyairul Khairat Karya Syekh Abdul Qadir Al-Jilani
Shalawat Husainiyah | Basyairul Khairat Karya Syekh Abdul Qadir Al-Jilani

Basyairul Khairat atau ada yang menyebutnya dengan shalawat husainiyah disusun oleh Syekh Abdul Qadir Al-Jilani merupakan ilham dari Allah SWT yang memiliki banyak fadilah dan keutamaan.

Untuk membacanya sebaiknya diawali dengan pembacaan tawassul atau wasilah kepada guru-guru atau orang tua kita.

Silakan download Shalawat Husainiyah/Basya-irul Khairat dalam bentuk PDF.

اَلصَّـــلَوَاتُ الْحُسَيْنِـيَّةِ

بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُؤْمِنِيْن بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَاَنَّ اللهَ لَايُضِيْعُ اَجْرَالْمُؤْمِنِيْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلذَّاكِرِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. فَاذْكُرُنِيْ اَذْكُرْكُمْ. اُذْكُرُوااللهَ ذِكْرًاكَثِيْرًا وَسَبِّحُوْهُ بُكْرَةً وَاَصِيْلًا. هُوَ الَّذِيْ يُصَلِّيْ عَلَيْكُمْ وَمَلَآئِكَتُه لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّوْرِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَحِيْمًا. تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَه سَلَامٌ وَاَعَدَّ لَهُمْ اَجْراً كَرِيْماً.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْعَامِلِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. أَنِّيْ لَااُضِيْعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْاُنْثٰى. وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْاُنْثٰى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولٰـئِكَ يَدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُوْنَ فِيْهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ الْمُبَشِّرِ لِلْأَوَّبِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. فَإِنَّه كَانَ لِلْأَوَّبِيْنَ غَفُوْرًا.لَهُمْ مَايَشَآءُوْنَ عِنْدَرَبِّهِمْ ذٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِيْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلتَّوَّابِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. اِنَّ للهَ يُحِبُّ التَّوَّابِيْنَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِيْنَ.وَهُوَالَّذِيْ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِه وَيَعْفُوْ عَنِ السَّيِّئَاتِ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُخْلِصِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. فَمَنْ كَانَ يَرْجُوْ لِقَآءَ رَبِّه فَلْيَعْمَلْ عَمَلًاصَالِحًا وَلَايُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّه اَحَداً. مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدِّيْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُصَلِّيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ.وَاَقِمِ الصَلَاةَ اِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهٰى عَنِ الْفَخْشَآءِ وَالْمُنْكَرِ. وَاَقِمِ الصَّلَاةَ وَاءْمُرْ بِالْمَعْرُوْفِ وَنْهَ عَنِ الْمُنْكَر ِوَاصْبِرْ عَلى مَا اَصَابَكَ. اِنَّ ذٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُوْرِ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْخَاشِعِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. وَاستَعِنُوْا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِوَاِنَّهَالَكَبِيْرَةٌاِلَّاعَلَى الْخَاشِعِيْنَ. اَلَّذِيْنَ يَظُنُّوْنَ اَنَّهُمْ مُلَاقُوْارَبِّهِمْ وَاَنَّهُمْ اِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ.اَلَّذِيْنَ يَذْكُرُوْنَ اللهَ قِيَامًاوَقُعُوْدًاوَعَلى جُنُوْبِهِمْ وَيَتَفَكًّرُوْنَ فِيْ خَلْقِ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ. رَبَّنَا مَاخَلَقْتَ هٰذَا بَاطِلًا. سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلصَّابِرِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ.اِنَّمَايُوَفَّى الصَّابِرُوْنَ اَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ.اُولٰئِكَ الَّذِيْنَ هَدٰى هُمُ اللهُ وَاُولٰئِكَ هُمْ اُولُوالْأَلْبَابِ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْخَائِفِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّه جَنَّتَانِ. وَاَمَّامَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّه وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوٰى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَاءْوٰى.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُتَّقِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. وَرَحْمَتِيْ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْئٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِيْنَ يَتَّقُوْنَ وَيُؤْتُوْنَ الزَّكَاةَ وَالَّذِيْنَ هُمْ بِأٰيَاتِنَايُؤْمِنُوْنَ.اَلَّذِيْنَ يَتَّبِعُوْنَ الرَّسُوْلَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ لَهُمْ جَزَاءُالضِّعْفِ بِمَاعَمِلُوْاوَهُمْ فِى الْغُرَفَاتِ أٰمِنُوْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُخْبِتِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِيْنَ. اَلَّذِيْنَ اِذَاذُكِرَاللهُ وَجِلَتْ قُلُوْبُهُمْ وَالَّذِيْنَ يُؤْتُوْنَ مَا اٰتَوْا وَقُلُوْبُهُمْ وَجِلَةٌ اَنَّهُمْ اِلٰى رَبِّهِمْ رَاجِعُوْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلصَّابِرِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ.وَبَشِّرِ الصَّابِرِيْنَ.اَلَّذِيْنَ اِذَا اَصَابَتْهُمْ مُصِيْبَةٌ قَالُوْا اِنَّالِلّٰهِ وَاِنَّا اِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ. اُولٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَاُولٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُوْنَ. اِنِّيْ جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَاصَبَرُوْااَنَّهُمْ هُمُ الْفَآئِزُوْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْكَاظِمِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. وَالْكَاظِمِيْنَ الْغَيْظَ وَالْعَافِيْنَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيْنَ. فَمَنْ عَفَاوَاَصْلَحَ فَأَجْرُه عَلَى اللهِ اِنَّه لَايُحِبُّ الظَّالِمِيْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُحْسِنِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. وَاَحْسِنُوْا اِنَّ للهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيْنَ. مَنْ جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَه عَشْرُ اَمْثَالِهَا وَمَنْ جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزٰى اِلَّامِثْلَهَا وَهُمْ لَايُظْلَمُوْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُتَصَدِّقِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. وَاَنْ تَصَدَّقُوْا خَيْرٌ لَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ. اِنَّ اللهَ يَجْزِى الْمُتَصَدِّقِينَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُنْفِقِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُوْنَ. وَمَا اَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْئٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلشَّاكِرِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. وَاشْكُرُوْا نِعْمَةَاللهِ اِنْ كُنْتُمْ اِيَّاهُ تَعْبُدُوْنَ. لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيْدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ اِنَّ عَذَابِيْ لَشَدِيْدٌ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلسَّائِلِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. فَإِنِّيْ قَرِيْبٌ اُجِيْبُ دَعْوَةَالدَّاعِ اِذَادَعَانِ. اُدْعُوْنِيْ اَسْتَجِبْ لَكُمْ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلصَّالِحِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. اَنَّ الْاَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُوْنَ اُولٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُوْنَ.اَلَّذِيْنَ يَرِثُوْنَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيْهَا خَالِدُوْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُحْسِنِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. اِنَّ اللهَ وَمَلَآئِكَتَه يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبيِّ يٰأَيُّهَا الَّذِيْنَ أٰمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا.يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِه وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوْرًا تَمْشُوْنَ بِه وَيَغْفِرْلَكُمْ وَاللهُ غَفُوْرٌرَحِيْمٌ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُبَشِّرِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. وَبَشِّرِ الَّذِيْنَ أٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمُ الْبُشْرٰى فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَاوَفِى الْأٰخِرَةِ لَاتَبْدِيْلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ذٰلِكَ هُوَالْفَوْزُالْعَظِيْمُ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْفَائِزِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ.وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلَه فَقَدْ فَازَفَوْزًاعَظِيْمًا.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلزَّاهِدِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. اَلْمَالُ وَالْبَنُوْنَ زِيْنَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَرَبِّكَ ثَوَاباًوَخَيرٌ أَمَلاً.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْأُمِّيِّيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ.كُنْتُمْ خَيْرَ اُمَّةٍاُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَاءْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُصْطَفِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. ثُمَّ اَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِيْنَ اصْطَفَيْنَامِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِه وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذٰلِكَ هُوَالْفَضْلُ الْكَبِيْرُ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُذْنِبِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِيْنَ اَسْرَفُوْا عَلى اَنْفُسِهِمْ لَاتَقْنَطُوْا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ. اِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ جَمِيْعًا. اِنَّه هُوَالْغَفُوْرُالرَّحِيْمُ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُسْتَغْفِرِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. وَمَنْ يَعْمَلْ سُوْاءً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَه ثُمَّ يَسْتَغْفِرِاللهَ يَجِدِاللهَ غَفُوْرًارَحِيْمًا.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُقَرَّبِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. اِنَّ الَّذِيْنَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّاالْحُسْنٰى. اُولٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُوْنَ لَايَسْمَعُوْنَ حَسِيْسَهَا وَهُمْ فِيْ مَا اشْتَهَتْ اَنْفُسُهُمْ خَالِدُوْنَ. لَايَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُوَتَتَلَّقَا هُمُ الْمَلَائِكَةُ هٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِيْ كُنْتُمْ تُوْعَدُوْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَـيِّدِنَامُحَمَّدِنِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُؤْمِنِيْنَ بِمَاقَالَ اللهُ الْعَظِيْمِ. إِنَّ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِيْنَ وَالْقَـــانِتَاتِ وَالصَّـــادِقِيْنَ وَالصَّــــادِقَاتِ وَالصَّابِرِيْنَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِيْنَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِيْنَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِــمِيْنَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِيْنَ فُرُوْجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِيْنَ اللهَ كَثِيْرًا وَالذَّاكِرَاتِ اَعَدَّاللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَاَجْرًاعَظِيْمًا. وَاَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ اِلَّا مَاسَعٰى. وَاَنَّ سَعْيَه سَوْفَ يُرٰى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفٰى.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً تُشْرَحُ بِهَاالصُّدُوْرُ وَتُهَوَّنُ بِهَاالْأُمُوْرُ وَتُنْكَشَفُ بِهَا السُّتُوْرُوَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا دَائِمًا اِلى يَوْمِ الدِّيْنَ. دَعْوَاهُمْ فِيْهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيْهَا سَلَامٌ. وَاَخِرُ دَعْوَاهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

إِلى رُوْحِ سُلْطَانِ الْأَوْلِيَآءِسَيِّدِنَاالشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيْلَانِي قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُ وَاَفَاضَ عَلَيْنَا وَعَلى سَائِرِ الْمُرِيْدِيْنَ وَالْمُتَّبِعِيْنَ وَالْمُحِبِّيْنَ وَالْمُعْتَقِدِيْنَ خَيْرَه وَبِرَّه وَمَدَدَه وَفَيْضَه فِى الدَّارَيْنِ آمِيْنَ، وَاِلى حَضْرَةِالرَّسُوْلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآلِه وَصَحْبِه اَجْمَعِيْنَ. شَيْئٌ لِلّٰهِ لَنَاوَلَهُمُ الْفَاتِحَةُ.

انتهى

6 komentar untuk "Shalawat Husainiyah | Basyairul Khairat Karya Syekh Abdul Qadir Al-Jilani"